رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء بريطانيا
حقوق التصوير : مارك نايمان \ مكتب الصحافة الحكومي
رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء بريطانيارئيس الدولة يقول ان على سكان غزة الإختياربين السلام والعنف وذلك ردا على الهجوم الصاروخي العنيف والذي وصفه رئيس وزراء بريطانيا بأنه هجوم بربري
عن الناطقة بلسان مقر رؤساء إسرائيل 12-3-2014
إستقبل رئيس الدولة شمعون بيرس رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في مقر الرئاسة في أورشليم القدس هذا المساء في لقاء عمل. وتطرق الرئيس بيرس لإطلاق الصواريخ من غزة قائلا:” هذا هجوم عنيف. تم إطلاق أكثر من 50 صاروخا باتجاه مدنيين. على السكان في غزة أن يختاروا بين السلام والعنف . لا نستطيع التظاهر بأنه لم يحدث اي شيئ وأنا متأكد من أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة لوقفها. على حماس الإدراك انه لا يمكن الإمساك بالحبل من طرفيه في آنٍ واحد . لن نقبل ان تكون غزة مركزا للإرهاب ولن نسمح بذلك. لا يدور الموضوع حول جرحى وقتلى بل إن الأمر يتعلق بمليون ونصف المليون شخص الذين لن ينعموا بالأمان وبنوم في الليل. بكل تأكيد نتطلع الى السلام لكن علينها وقف الإرهاب. لسنا معنيين برفع اللهيب لكن قررنا إخماد النار.
ومضى الرئيس بيرس يقول :” كلنا عربا ويهودا ، لدينا خيار حقيقي إما لإحلال سلام في الشرق الأوسط او لهدم المنطقة . هنالك اوقات لا يتوفر معها خيار لكن لدينا الآن مثل هذا الخيار ،وهو السلام القائم على حل الدولتين. نحن ملزمون بتنفيذه ولا يمكن تأجيله. إن الوقت ينفذ وستتخذ القرارات خلال الأسابيع القليلة القادمة . علينا العمل بنشاط والإدراك بأن كل خطأ سيكلف ثمنا رهيبا. إنني أعلم أن هذا صعب لكن عليكم إتخاذ قرارت صعبة. إن الأغلبية في إسرائيل تريد السلام القائم على حل الدولتين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون:” دعني اوضح موقفي ازاء الهجمات الصاروخية من غزة ، نحن ندينها بشدة. يجب أن نأخذ بنظر الإعتبار ثلاثة أمور:” أولا أن نعيد الى الأذهان بين الفينة والأخرى ضرورة ضمان مستقبل إسرائيل والتهديدات الأمنية التي تواجهونها ، لديكم دعم بريطانيا إزاء هذه التهديدات الأمينة. ثانيا:” إن هذه الهجمات عشوائية تماما، تستهدف السكان المدنيين. وهذا يعكس مدى بربرية هذه الهجمات. ثالثا: من الواضح لنا في الاسرة الدولية ويجب أن نكون الأمر واضحا لجميع أصدقاء إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء أنه ليس هناك طريق عنف الى السيادة ، تلك السيادة التي لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الحوار والنقاش والإتفاق بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطينين”
وأضاف كاميرون قائلا:” أردت القدوم إلى إسرائيل مرة أخرى لإظهار صداقتي ودعمي لإسرائيل. توخيت البناء على العلاقات الثنائية المتينة الى تم تعزيزها خلال السنوات القليلة الماضية. نرى ذلك في تعزيز العلاقات التجارية وفي مجال الإستثمار وفي البحوث العلمية والتعاون المشترك. كما نجد ذلك في تعزيز التعاون بين شركات إسرائيلية وبريطانية في مجال التقنيات المتقدمة . لكنني أردت ايضا القدوم لإظهار دعمي للعملية السلمية . فإن هذا الوقت يمنح فرصة حقيقية لتحقيق حل الدولتين ليخدم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. أعتقد أنه آن الأوان أن يتخذ زعماء إسرائيل والزعماء الفلسطينيون خطوات جريئة وبعض المجازفات للتوصل الى حل الدولتين وستجدون أكبر دعم ممكن من بريطانيا ، اوروبا ومن جميع اصدقاء إسرائيل إذا ما “اتخذتم هذه الخطوات.
وبعد إنتهاء اللقاء، قام الزعيمان بتفقد ثلاثة مشاريع يقوم بتمويلها المركز الإسرائيلي البريطاني للتبادل والشراكة الأكاديمية
إسرائيل تتكلم بالعربية 