كندا واسرائيل : مواصلة الضغوط على ايران

جاء ذلك في سياق تبادل التصريحات في اللقاء الذي تم  في أورشليم القدس صباح اليوم بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير خارحية كندا جون بيرد الذي اكد ان اطلاق التصريحات في ايران لا ينوب عن الاعمال الفعلية بشان نبذ البرنامج النووي

اليكم نص التصريحات كما افادنا بها الناطق بلسان رئيس الوزراء

اللقاء الذي تم  في أورشليم القدس  بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير . خارحية كندا جون بيرد تصوير: عاموس بن غرشوم \ مكتب الإعلام الحكومي

اللقاء الذي تم في أورشليم القدس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير . خارحية كندا جون بيرد
تصوير: عاموس بن غرشوم \ مكتب الإعلام الحكومي

التقى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم وزير الخارجية الكندي جون بيرد، وقال في مستهل اللقاء:

“فرضت كندا الشهر الماضي حظرا شاملا على التجارة مع إيران، ويجب أداء التحية لرئيس الوزراء هاربر على ما أبداه من قيادة فذة في هذه القضية الملحة. واليوم من الضروري مواصلة هذه الضغوط، ولا يمكن لنا أن نوهم أنفسنا، فإن الأمنيات ليست بديلا للسياسة.

أدلى الرئيس الإيراني الجديد بتصريحات واضحة جدا، وهو صاحب العقيدة التي يمكن أن نسميها “تكلم وخصّب”، بحيث يتم اطلاق التصريحات بالتزامن مع استمرار تخصيب اليورانيوم، من أجل تصنيع الأسلحة النووية. لقد كتب ذلك في كتابه وقال إنه اذا نجحت ايران في تهدئة المجتمع الدولي، فسيتسنى لها المضي قدما دون هوادة ببرنامجها النووي. لا يمكن أن يسمح لإيران بممارسة هذه اللعبة وبانتهاج المماطلة من خلال إجراء محادثات لامتناهية، بل يجب عليها الانصياع لقرارات مجلس الأمن.

لن نقبل بأقل من المطالب التالية:

1.  الإيقاف الكامل والمطلق لجميع نشاطات التخصيب، وعلى كل المستويات.

2.  إخراج كافة المواد المخصبة من إيران.

3.  إغلاق المنشآت النووية غير الشرعية.

وإلى أن تفي ايران بهذه التعهدات, ينبغي تشديد الضغوط. وبالحرف الواحد، إن البرنامج النووي الإيراني يجب وقفه.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد: “إننا نتابع بالطبع عن كثب نتائج الانتخابات في إيران، وثمة طريقة واحدة يستطيع من خلالها النظام الإيراني المتمثل بالمرشد الأعلى وبالرئيس الجديد إظهار الجدية، وهي اتخاذ خطوات عملية، فالتصريحات لا تكفي. إنها فرصة لإيران لتبني نهج آخر، ولكن حتى تظهر ايران تقدما حقيقيا من خلال اتخاذ خطوات ملموسة، وليس من خلال إطلاق التصريحات, سنظل نؤمن بأن هناك أهمية حاسمة لفرض أشد العقوبات التي تبنتها الأسرة الدولية والأمم المتحدة نيابة عن جميع دعاة الحرية في العالم، لكي نشهد تغيرا حقيقيا من قبل النظام الإيراني.

لقد فرضت كندا أشد العقوبات من ضمن دول العالم، ولا ننوي تغييرها، ما دام النظام لا يغير مساره. إنها فرصة، ونأمل أن نرى خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة بداية لتغيير المسار من قبل النظام في طهران. إننا نعلق أهمية هائلة على ذلك، ولكن حتى تغير ايران مسارها من خلال القيام بخطوات عملية، يجب على المجتمع الدولي التكاتف بقوة وحزم، من أجل ضمان اختيار إيران لطريق آخر، وهو الطريق الذي تدعوها الأمم المتحدة إلى سلوكه”.

Leave a comment